فيما يلي مذكرات قفا عريض، يمكنك بعد القراءة أن تكتشف أنه قفاك أو قفا شخص عزيز عليك، بل يمكنك تعميم هذه المذكرات
على قفا كل مصري. فأرجوك بعد أن تنتهي من القراءة أن تقف أمام المرآة وتهتف بصوت مرتفع قائلًا "لن آخذ القفا السادس" أو أن تكتب لافتة تعلقها على قفاك "ممنوع لصق الإعلانات وأصابع الإخوان"
القفا الأول:
سوف ننزل إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ونقول كلمتنا "لا للتعديلات الدستورية" وبالفعل نزلت معظم القوى التي يُفترض أنها ثورية وصوتت بلا وكانت النتيجة نعم لصالح التعديلات الدستورية. عند هذا الحد، لم تكن اللزقة الأولى قد وصلت إلى قفا الثورة والثوار. ما أوصلها إلى قفاهم بالفعل هو القفا الميري عندما خرج ممدوح شاهين، عضو مجلس العار، ليعلنها بكل بجاحة "الشعب هو من أعطانا شرعية حكم مصر من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية".
هذ الصور من مواقع الإخوان وأبواقهم الإعلامية والتي ثبت بالفعل أنا لا تختلف على الإطلاق عن طرق استخدمها المخلوع للترويج لنفسه وحزبه وحكمه وما يذكر إلا أولي الألباب
القفا الثاني:
كنا في نوفمبر نحمل جثث إخواننا ونحاول إنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة وفقدنا مئات العيون في شارع عيون الحرية في ذلك الوقت (محمد محمود سابقًا والحارة المزنوقة حاليًا) وكان الإخوان يشكون مر الشكوى من أن كل من في محمد محمود يريدون إفساد العُرس الديمقراطي (العرص الديمقراطي) وكان محمد مرسي العياط هو أول من انطلق بهذه التصريحات وقت أن كان رئيس حزب الحرية والعدالة. إلى هذا الحد لم تكن أصابع الإخوان ورئيسهم الفاشل قد علمت على قفا الثورة والثوار حيث بدأت في التعليم عندما اكتشف الجميع أنه في الوقت الذي كانت الثورة في أوج مجدها وكانت تستعد للاحتفال بسقوط أبناء مبارك في مجلس العار (طنطاوي وشركاه)، كان الإخوان يكتلون أطنان اللحوم والسكر والزيت والأرز والخضروات ويغلفونها ببادج الحرية والعدالة وينزلون بها إلى المناطق الشعبية ليوهموا الناس بأن الانتخابات هي الحل لإصلاح الأحوال وأنهم لو شكلوا الأغلبية في البرلمان سوف يستمرون في توزيع هذه العبوات على المنازل يوميًا. وزاد أثر القفا وامتد إلى رقابنا عندما اكتشف الجميع أن الانتخابات أسفرت عن مجلس شعب يسب الثورة ويتهم الثوار بالبلطجة ويناقش قضايا تزويج البنت لتسع سنوات وإلغاء التعليم اللغة الإنجليزية في مدارس مصر ويتهم البرادعي بالعمالة والخيانة ويحيل زياد العليمي إلى لجنة القيم لاتهامه بسب المشير في الوقت الذي كانت مصر كلها فيه تسب المشير.
القفا الثالث:
كان النزول إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وانتخابات مجلس الشعب ومقاطعة هذه الانتخابات خياران للفشلة من مختلف الفئات حيث كان الخيار الثالث هو الأصح وهو النزول بالملايين لمنع إجراء هذه الانتخابات ولو وصل الأمر إلى الموت من أجل إفشال محاولات الخونة من العسكر وتجار الدين من الإخوان التي استهدفت القضاء على الثورة واختزالها في صندوق الانتخابات. القفا الثالث هو مجلس الشورى الذي يمثل طوق النجاة للإخوان ليكون غطاءً دستوريًا على كل جرائمهم السياسية والجنائية وليغطوا به عارهم وعوراتهم.
القفا الرابع:
وهو الأكثر تعليمًا علينا يتلخص في عبارة كثر تداولها قبل أن نتلزق بيه "سوف أنتخب مرسي لأني لو انتخبت شفيق سوف يقتل ويعتقل الثوار وينكل بهم ويخرج رموز نظام المخلوع من السجون ويعيد إنتاج النظام السابق" وهنا وجدنا أنفسنا كقطيع الخرفان الذي نسخر منه الآن وانسقنا وراء من وضعنا في مسار إجباري لا زلنا نسير فيه حتى الآن. وبالفعل لبسنا مرسي وجماعته هدية على علبة اللبوس الرئاسي.
القفا الخامس:
نعم للاستقرار نعم للدستور المسلوق، وهو قفا عجب واسع عريض ممتد المفعول إلى أجيال وأجيال من عبيد السلطة وملايين النسمات من سكان الدولة الفاشية الجديد التي يطلق عليها تجار الدين الجمهورية الثانية وينطلقون في الشوارع الآن هاتفين "ثوار أحرار هنكمل المشوار" مع أن أول نزول لهم في ميدان التحرير رمز الثورة المصرية كان في مليونية قندهار بعد أشهر عدة من قيام الثورة. نعم إه القفا المتميز الذي مكن لدولة الإخوان ويضربوننا به الآن إنه قفا الدستور المسلوق إنتاج الغرياني برعاية الإخوان. وليس من الغريب أن يستخدم هذا القفا (الاستفتاء على الدستور) الذي أعطته جبهة الإنقاذ شرعية بالمشاركة فيه كاستفتاء على شرعية مرسي.
القفا السادس:
هذا القفا قفا مفصلي في تاريخ الثورة والثوار حيث يشارك في ختم الثورة ولزقها على قفاها هذه المرة أيقونة من أيقونات الثورة هو الدكتور محمد البرادعي الذي ذهب للقاء الكتاتني الذي لا زال حزبه في أبواقه الإعلامية يصف البرادعي بالعمالة والخيانة. وبالطبع لن تخرج مناقشات اللقاء عن الانتخابات البرلمانية القادمة التي تمثل المرة السادسة التي يتصدر فيها الصندوق المشهد السياسي وتُجرى ممارسة ديمقراطية في دولة غير ديمقراطية على الإطلاق يستمر فيها القمع والقتل والسحل باسم الشرعية والديمقراطية ونتيجة الصندوق. يتصدر صندوق الانتخابات برغم وجود صناديق أهم تحمل جثث شهداء غدر الإخوان وبيع الثورة وتتجه بها إلى قبورهم. يتصدر الصندوق الإخواني المشهد كلعبة الغدر الأساسية ووسلية البيع الأكثر استخدامًا لبيع الثورة. هذا هو الصندوق الشفاف يتغلب على الصناديق التي حملت جيكا وإسلام ونجيب وفتحي والجندي وكريستي وسعد وأخيرًا عمر بائع البطاطا ويخطف الأضواء من هذه الصناديق التي تحمل رفات من باعوا أرواحهم لشراء وطن نظيف وطن ديمقراطي.
وإلى الدكتور البرادعي أقول، لا تبيع الثورة واصمد وادعم الثوار. لا تجعل ثلة من التجار والشهبندر ممثلهم في قصر الرئاسة وكبيرهم في الكقطم يسحبوا منك الألقاب التي اعتدنا أن نناديك بها. يا بوب لا تبيع الثورة، يا أيقونة الثورة لا تضع يدك في يد من يتهمونك ونحن معك بالعمالة والخيانة، لا تعطيهم الفرصة في أن يستولوا عليك أنت الآخر. لا تتفاوض مع من يريدون وصمك بأبشع فضيحة في تاريخ مصر لا تجعلهم يضعوك في صف البائعين الخونة ممن باعوا ثورتنا ولا زالوا يقبضون ثمنها حتى الآن. يا بوب لا تبيع يا بوب لا تبيع ولا تسمح بأن تكون يد الإخوان علامة تجارية يحملها قفاك ووقفا الثورة وقفانا جميعًا.
على قفا كل مصري. فأرجوك بعد أن تنتهي من القراءة أن تقف أمام المرآة وتهتف بصوت مرتفع قائلًا "لن آخذ القفا السادس" أو أن تكتب لافتة تعلقها على قفاك "ممنوع لصق الإعلانات وأصابع الإخوان"
القفا الأول:
سوف ننزل إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ونقول كلمتنا "لا للتعديلات الدستورية" وبالفعل نزلت معظم القوى التي يُفترض أنها ثورية وصوتت بلا وكانت النتيجة نعم لصالح التعديلات الدستورية. عند هذا الحد، لم تكن اللزقة الأولى قد وصلت إلى قفا الثورة والثوار. ما أوصلها إلى قفاهم بالفعل هو القفا الميري عندما خرج ممدوح شاهين، عضو مجلس العار، ليعلنها بكل بجاحة "الشعب هو من أعطانا شرعية حكم مصر من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية".
هذ الصور من مواقع الإخوان وأبواقهم الإعلامية والتي ثبت بالفعل أنا لا تختلف على الإطلاق عن طرق استخدمها المخلوع للترويج لنفسه وحزبه وحكمه وما يذكر إلا أولي الألباب
القفا الثاني:
كنا في نوفمبر نحمل جثث إخواننا ونحاول إنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة وفقدنا مئات العيون في شارع عيون الحرية في ذلك الوقت (محمد محمود سابقًا والحارة المزنوقة حاليًا) وكان الإخوان يشكون مر الشكوى من أن كل من في محمد محمود يريدون إفساد العُرس الديمقراطي (العرص الديمقراطي) وكان محمد مرسي العياط هو أول من انطلق بهذه التصريحات وقت أن كان رئيس حزب الحرية والعدالة. إلى هذا الحد لم تكن أصابع الإخوان ورئيسهم الفاشل قد علمت على قفا الثورة والثوار حيث بدأت في التعليم عندما اكتشف الجميع أنه في الوقت الذي كانت الثورة في أوج مجدها وكانت تستعد للاحتفال بسقوط أبناء مبارك في مجلس العار (طنطاوي وشركاه)، كان الإخوان يكتلون أطنان اللحوم والسكر والزيت والأرز والخضروات ويغلفونها ببادج الحرية والعدالة وينزلون بها إلى المناطق الشعبية ليوهموا الناس بأن الانتخابات هي الحل لإصلاح الأحوال وأنهم لو شكلوا الأغلبية في البرلمان سوف يستمرون في توزيع هذه العبوات على المنازل يوميًا. وزاد أثر القفا وامتد إلى رقابنا عندما اكتشف الجميع أن الانتخابات أسفرت عن مجلس شعب يسب الثورة ويتهم الثوار بالبلطجة ويناقش قضايا تزويج البنت لتسع سنوات وإلغاء التعليم اللغة الإنجليزية في مدارس مصر ويتهم البرادعي بالعمالة والخيانة ويحيل زياد العليمي إلى لجنة القيم لاتهامه بسب المشير في الوقت الذي كانت مصر كلها فيه تسب المشير.
القفا الثالث:
كان النزول إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وانتخابات مجلس الشعب ومقاطعة هذه الانتخابات خياران للفشلة من مختلف الفئات حيث كان الخيار الثالث هو الأصح وهو النزول بالملايين لمنع إجراء هذه الانتخابات ولو وصل الأمر إلى الموت من أجل إفشال محاولات الخونة من العسكر وتجار الدين من الإخوان التي استهدفت القضاء على الثورة واختزالها في صندوق الانتخابات. القفا الثالث هو مجلس الشورى الذي يمثل طوق النجاة للإخوان ليكون غطاءً دستوريًا على كل جرائمهم السياسية والجنائية وليغطوا به عارهم وعوراتهم.
القفا الرابع:
وهو الأكثر تعليمًا علينا يتلخص في عبارة كثر تداولها قبل أن نتلزق بيه "سوف أنتخب مرسي لأني لو انتخبت شفيق سوف يقتل ويعتقل الثوار وينكل بهم ويخرج رموز نظام المخلوع من السجون ويعيد إنتاج النظام السابق" وهنا وجدنا أنفسنا كقطيع الخرفان الذي نسخر منه الآن وانسقنا وراء من وضعنا في مسار إجباري لا زلنا نسير فيه حتى الآن. وبالفعل لبسنا مرسي وجماعته هدية على علبة اللبوس الرئاسي.
القفا الخامس:
نعم للاستقرار نعم للدستور المسلوق، وهو قفا عجب واسع عريض ممتد المفعول إلى أجيال وأجيال من عبيد السلطة وملايين النسمات من سكان الدولة الفاشية الجديد التي يطلق عليها تجار الدين الجمهورية الثانية وينطلقون في الشوارع الآن هاتفين "ثوار أحرار هنكمل المشوار" مع أن أول نزول لهم في ميدان التحرير رمز الثورة المصرية كان في مليونية قندهار بعد أشهر عدة من قيام الثورة. نعم إه القفا المتميز الذي مكن لدولة الإخوان ويضربوننا به الآن إنه قفا الدستور المسلوق إنتاج الغرياني برعاية الإخوان. وليس من الغريب أن يستخدم هذا القفا (الاستفتاء على الدستور) الذي أعطته جبهة الإنقاذ شرعية بالمشاركة فيه كاستفتاء على شرعية مرسي.
هذا القفا قفا مفصلي في تاريخ الثورة والثوار حيث يشارك في ختم الثورة ولزقها على قفاها هذه المرة أيقونة من أيقونات الثورة هو الدكتور محمد البرادعي الذي ذهب للقاء الكتاتني الذي لا زال حزبه في أبواقه الإعلامية يصف البرادعي بالعمالة والخيانة. وبالطبع لن تخرج مناقشات اللقاء عن الانتخابات البرلمانية القادمة التي تمثل المرة السادسة التي يتصدر فيها الصندوق المشهد السياسي وتُجرى ممارسة ديمقراطية في دولة غير ديمقراطية على الإطلاق يستمر فيها القمع والقتل والسحل باسم الشرعية والديمقراطية ونتيجة الصندوق. يتصدر صندوق الانتخابات برغم وجود صناديق أهم تحمل جثث شهداء غدر الإخوان وبيع الثورة وتتجه بها إلى قبورهم. يتصدر الصندوق الإخواني المشهد كلعبة الغدر الأساسية ووسلية البيع الأكثر استخدامًا لبيع الثورة. هذا هو الصندوق الشفاف يتغلب على الصناديق التي حملت جيكا وإسلام ونجيب وفتحي والجندي وكريستي وسعد وأخيرًا عمر بائع البطاطا ويخطف الأضواء من هذه الصناديق التي تحمل رفات من باعوا أرواحهم لشراء وطن نظيف وطن ديمقراطي.
وإلى الدكتور البرادعي أقول، لا تبيع الثورة واصمد وادعم الثوار. لا تجعل ثلة من التجار والشهبندر ممثلهم في قصر الرئاسة وكبيرهم في الكقطم يسحبوا منك الألقاب التي اعتدنا أن نناديك بها. يا بوب لا تبيع الثورة، يا أيقونة الثورة لا تضع يدك في يد من يتهمونك ونحن معك بالعمالة والخيانة، لا تعطيهم الفرصة في أن يستولوا عليك أنت الآخر. لا تتفاوض مع من يريدون وصمك بأبشع فضيحة في تاريخ مصر لا تجعلهم يضعوك في صف البائعين الخونة ممن باعوا ثورتنا ولا زالوا يقبضون ثمنها حتى الآن. يا بوب لا تبيع يا بوب لا تبيع ولا تسمح بأن تكون يد الإخوان علامة تجارية يحملها قفاك ووقفا الثورة وقفانا جميعًا.
هناك تعليقان (2):
رائع ما شاء الله كتاباتك تحفة وأسلوبك مميز. وفعلًا "ممنوع لصق الإعلانات وأصابع الإخوان" تحت الياقة مباشرة
أكيد أنا مميز لأني أعرفك يا أستاذ وليد.
إرسال تعليق