الخميس، 31 يناير 2013

صديقي، تعال أقتلك وتعهد لي بألا تكون عنيفًا


فقط للتوضيح، لا يوجد من بين الثوار من هم دعاة عنف لأن العنف هو الطريق السهل لتنفيذ أي هدف وتحقيق أي غاية، والذي يؤدي بعد ذلك إلى عواقب لا يدركها من استخدمه إلا بعد فوات الأوان. ولو كنا دعاة عنف لانتهى الأمر بالمخلوع ومجلسه العسكري وكل من في طره وغيرها من السجون ومعظم من هم في وزارة قنديل والإخوان وقياداتهم إن اعترضوا إلى الإعدام شنقًا في ميادين مصر كل في محافظته.

أما بالنسبة لاعتراضي على ما حدث اليم بمشيخة الأزهر من توقيع بعض القوى الثورية (مجازًا) مبادرة لنبذ العنف، فليس اعتراضًا على نبذ العنف على الإطلاق، على العكس، فأنا قلبًا وقالبًا مع نبذ العنف والتخلي عن كل ما يخرج عن إطار السلمية فيما عدا حق الدفاع عن النفس الذي أمرنا الله بالتمسك به لحفظ الحياة التي وهبها لنا.

الاعتراض الشديد على من يوقع على مبادرة لنبذ العنف وهو لم يمارسه يومًا ما على مدار عامين كاملين.

الاعتراض على من يوقع مبادرة تتضمن عدم قيامه بشي هو أصلًا لا يقوم به كمن يعترف على نفسه بجرم لم يرتكبه.

الاعتراض على تجاهل الحقيقة التي تقول أن طرف واحد فقط في مصر تيار واحد فقط هو من يمارس العنف وكلنا نعرفهم، بل ورأيناهم وهم يفعلون إن لم نكن قد تعرضنا لإصابات وهم يمارسون العنف ضدنا في كثير من المناسبات. فمن يتعهد بنبذ العنف والتخلي عنه هو طرف واحد فقط هو جماعة الإخوان ومن والاهم من أنصار الشيخ فلان ومريدي الشيخ علان ومحبي الشيخ ترتان.

الاعتراض على أن المبادرة لم تتضمن الشيخ محمد مرسي رئيس عصابة الإخوان ووزارة الداخلية الواقعة في دائرة تحكمه وسلطته، فهم كانوا البطل الأول في آخر مسلسلات الدم الذي لا زال يُعرض حتى الآن.
وتحضرني نكتة مصرية جديدة في هذا المقام

مرة واحد بيمارسش العنف راح اتعهد لواحد يمارس العنف إنه هينبذ العنف قام التاني يومين كده ومديلو بالجزمة وضربه قتله في الشوارع والميادين.









ليست هناك تعليقات: