الخميس، 17 يناير 2013

رسالة حب وإعزاز لحريم السلطان



بعد الفتح العثماني لمصر، قرر السلطان العثماني التعامل مع المماليك حكام البلاد في ذلك الوقت بطريقتين:

الطريقة الأولى: هي القتل والإبادة مع من استمر في مقاومة العثمانيين من أمثال قنصوة الغوري.

الطريقة الثانية: الاستعانة بالمماليك في جنيع المناصب الحساسة التي تشمل منصب والي البلاد للاستفادة من خبراتهم في إدارة شئون البلاد.

نفس السيناريو يتكرر الآن بعد الغزو الإخواني على مصر. فهم الآن يعدون استعادة النظام السابق الذي لم نهنأ بأن نصفه بالسابق ولو لمرة واحدة حتى الآن. أفرجوا عن صفوت الشريف ليهندس العملية الانتخابية القادمة من وراء الستار. استعانوا بمستشاري المخلوع وها هم الآن يقومون بما يلي:

الأمر الأول:
وضعوا قانون الانتخابات الذي يسمح بانتقال عضو مجلس الشعب من حزب لآخر أو أن يتقدم لعضوية حزب سياسي بعد النجاح في الانتخابات. وذلك تمهيدًا لانضمام المستقلين إلى ذراعهم السياسي، الحرية والعدالة، بعد الوصول إلى المقاعد تحت قبة البرلمان تمامًا مثلما كان يفعل الحزب الواطي التابع للمخلوع حتى تنطلي الخدعة على الجميع ويظن الناس أن هناك ديمقراطية ومعارضة وحوار وعمل سياسي وغير ذلك من المصطلحات التي ليس لها وجود في نظام الإخوان.

الأمر الثاني:
أنهم يدافعون عن نص العل السياسي في قانون الانتخابات باستماتة حتى يعتمد اقانون وبه من الثغرات ما يسمح بتسلل رموز نظام المخلوع ولم يقبلوا تعديل بسيط فيه بإضافة كلمتين إلا بشق الأنفس.
والفرق الوحيد بين العثمانيين والإخوان أن العثمانيين دخلا مصر وفتحووها بجيوش وجهود ودماء وضحايا وخسائر  وضحوا من أجل مكسب جديد للدولة العثمانية فلهم كل الاحترام كغزاة بينما الإخوان سرقوا دلة وسلطاتها بالكامل دون مجهود وصعدوا على أكتاف شباب صحى بالغالي والنفيث من أجل مصر.
ومن هنا أتقدم برسالة حب وإعزاز للدولة العثمانيةن وأخص بالذكر أبطال مسلسلات أرض العثمانيين وحريم السلطان، فهم أكثر رجولة ممن باعوا الجميع.

ليست هناك تعليقات: