أكدت د/ منال عمر أن طبيعة المجتمه المصري لا تسمح بنشوب حرب أهلية بين أبناء الشعب لما يتمتع به هذا الشعب من سمات اجتماعية ممتازة. وأرجح أن وجهة النظر هذه صحيحة إلى حدٍ مان ولكنها تجاهلت التشوهات التي تعرض لها هذا المجتمع بعد حرب التجويع والإفقار والتجهيل التي واجهها الشعب على مدار 60 عامًا من حكم العسكر الذين صنعوا من أنفسهم جنسًا ساميًا وأنتجوا دكتاتوريين حكموا البلاد حتى يونيو من 2012، وأعتقد أنهم لا زالو يحكموها من خلال ستار.
فبعد فتح السجن في 29 يناير 2011، بدأ الشارع المصري في اكتساب المزيد من العدوانية الناتجة عن الإحساس بالذعر طوال الوقت وأخذ الاحتياطات التدابير لمواجهة أي هجوم إجرامي على المنازل والمنشآت والمحال التجارية. بعدها تسلم مجلس العار سلطة البلاد ونشر العنف في جميع أنحاء البلاد وجعل إراقة الدماء من الممارسات العادية في الشارع المصري.
أما الإخوان، فآلو على أنفسهم ألا يتخلفوا من مسيرة العنف ونشر الذعر وإحداث تغييرات جذرية في طبيعة المجتمع المصري المتسامحة فهاهم يشعلون الفتن ويغذون الانقسام بين أبناء الشعب الواحد برئيسهم الذي اختار أسلوب القذافي وبشار الأسد في إظهار مدى الدعم الشعبي له وتسليط الضوء على جماعات وفصائل بيعنها دون الأخرى تهتف باسمه.
رابط الفيديو
د/ منال عمر والحرب الأهلية
هناك تعليق واحد:
dr manal
this came wrong , there will be fights in small numbers as you saw in etahadya , but there will be blood shed coz islamist take it a matter of life and death they think they will go to jail if they leave power as y said earlier
eng ahmed
إرسال تعليق