الأربعاء، 31 يوليو 2013

صدق النمنم وكذبت تهاني

كلام الخبيرفي شئون الإخوان الأستاذ الصحافي حلمي النمنم ليس فيه جدال ولا يمكن التعليق عليه باستثناء بعض التحفظات على مسألة التضحيات والثمن الذي يجب أن نصل به إلى الحد الأدنى من الدماء فالكل في آمان في مصر إلا من أبى، ومن أبى هو من حمل السلاح في وجه المصريين وجيشهم. ولا تعنيني تهاني الجبالي في شيء فهي ايست من الثورة في شيء ومن ركاب العربة الأخيرة في قطار الثورة.

وإذا تأمن عصابات سرقة الثورة من كافة التيارات، الإسلام السياسي وغيره من التيارات الليبرالية والعلمانية، فأنت مخطيء فالمتربصون بالثورة كثيرون ومنهم من هم بيننا ويرتدون رداءها وهم أيضًا في مواقع متميزة في مختلف مؤسسات الدولة، بل أن هناك مؤسسات بأكملها تتمنى لو سرقت جزءً بسيطًا من الثورة لتعويض ما ضاع منها من نفوذ. الطريق طويل فأعد العدة للدفاع عن بلدك فإننا المصريون جميعًا في رباط إلى يوم الدين. وأرجو أن نتفهم جميعًا أن مفهوم علمانية وليبرالية ليس له علاقة بالدين في بلادنا التي تحافظ على تقاليدها وأعرافها ومعتقداتها منذ آلاف السنين وأنه لا مساس بالإسلام في مصر ولا تشويه ولا ضرر قد يلحق بالإسلام إلا من هؤلاء المتأسلمين الذين يستغلون الدين في تحقيق مكاسب سياسية لا أكثر ولا أقل ولا يعنيهم الإسلام في شيء وهم في أماكن متفرقة في مصر منها رابعة العدوية والنهضة وبؤر الإرهاب في سيناء.  



ليست هناك تعليقات: