السبت، 27 يوليو 2013

سبق السيف العزل وبدأت الحرب على الإخرهاب


أرجو من الجميع التفريق بين الحديث حديث السياسة وحديث الروح التي حرم الله إزهاقها إلا بالحق الموقف واضح وضوح الشمس ولا يحتمل الرط والعجن والمزايدة والتشفي. فأغلب من أرى كتباتهم مصريون أحرار ذاقوا الأمرين في سبيل مصر ولا داعي للتخوين. العمليات القادمة على الأرض عمليات عسكرية وافقت عليها الأغلبية بالنزول إلى الشارع وكان تفويضهم صريح بمكافحة الإرهاب والإرهاب يعني التسلح واستخدام السلاح بكافة أشكاله في ترويع الآمنين. ولا تعريف آخر له عندي. فلا تتجردوا من إنسانيتكم التي وهبها الله لكم والتي نزلتم من اليوم الأول للدفاع عنها.

وما أن سبق السيف العزل وبدأت الحرب ضد الإخوان، فلابد من مراجعة الضمير ولابد من الآتي حتى يقتنع الكثيرون بالواقع المُعاش على الأرض ويرضون عنه ولو على مضض: 

- لا يمكن قبول المزيد من كذب الداخلية وأن تتعلم هذه المؤسسة أن من حقها الدفاع عن المواطن والتصريح بذلك والإفصاح عن الحقائق مهما كانت. وإلا ستكذب الداخلية بعد أن تقتل الليبراليين إذا خرجوا على النظام. 

- لا يمكن أن تشارك جحافل من المدنيين الشرطة أثناء عملها لأنها بلطجة بكل الطرق. 

- لا يمكن أن تهون الدماء في نظر كل من يعارض الإخوان لأن بينهم من تورط في الاعتصامات دون وعي وبينهم من لا يحمل السلاح ويحرم علينا قتله أو المطالبة بتقله. 

ادعم بقوة معي مكافحة الإرهاب والتسليح المدني بكافة أشكاله، ولكن في نفس الوقت لابد من توافر الشفافية وتطبيق القانون وفرض الأمن على الجميع بالقانون والوقوف صفًا واحدًا لتفعيل مؤسسات الدولة وقيامها بدورها في النور دون كذب أو مواربة. 


ليست هناك تعليقات: