وداعًا أيها الصديق المخلص للقذافي وآخر رواد مدرسة
الفاشية وتعبئة الشعوب بالباطل والوهم المسمى عدالة اجتماعيًا. وداعًا يا صاحب
إنجاز توفير ثلاث وجبات لكل مواطن في فنزويلا بينما أنت وأسرتك تأكلون طعامًا يبني
مستشفى مجاني يوميًا. وداعًا يا حاكم دولة تعم على بحار النفط وتمتلك أكبر احتياطي
نفط في العالم ونصيب المواطن من خيراتها ثلاث وجبات. وداعًا يا صاحب المشروع البوليفاري
والجمهورية الخامسة التي تدعي أنها تعمل على إعادة توزيع الثروات والسلطات على الشعب
بينما تقترح تعديلات دستورية تنتهك حقوق الإنسان وتفرض قيود على الصحافة وتضرب بكل
مباديء الحرية والديمقراطية عرض الحائط.
وداعًا يا من جهزت وأعددت خليفتك وأمرت رعيتك بالتصويت
له في الانتخابات ولا أعرف لماذا يتم إجراء الانتخابات وأنت كنت تحكم مملكة ونصبت
قبل موتك ولي العهد الملك القادم.
من يتباكى على تشافيز يذكرني بمن تباكوا على القذافي
وبمن يؤيد الفاشي الجديد في مصر مرسي العياط. يا من تصفون تشافيز بأنه كان الأمل
الوحيد في نشر الاشتراكية في أمريكا اللاتينية وأمل فقراء القارة الجنوبية في
العدالة الاجتماعية للأسف لا يعرفون معنى الاشتراكية التي جعلتها النظم الفاشية ضد
الحرية والديمقراطية. وأنصحهم بقراءة التعديلات الدستورية المقترحة من رمز الاشتراكية المزورة التي يرفع شعارها أنصار تشافيز قبل أن يتباكوا عليه ليعرفوا لماذ رفضها الشعب. أنصحهم أيضًا بالقراءة عن الأوضاع الاقتصادية لفنزويلا مع مليارات الدولارات التي تدرها مشروعات النفط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق