الرئيس المنتخب بعد الثورة لا يجوز أن:
يكرم طنطاوي الأخ الأصغر لمبارك.
يقسم المصريين بهذا الشكل.
يحكمنا بمعرفة المرشد.
يتسنجد بالشرطة والجيش ويتلقهم كي يحموه هو وجماعته ونظامه.
ألا يتضمن خطابه لأكتر من نص ساعة لا كلمة محددة ولا أي شيء مفهوم أو واضح.
هذا الكلام موجه إلى من يعتبره رئيس، أما أنا فمنذ أن كان بيني وبين جيكا 20 متر وهويُقتل على أيدي داخلية مرسي وحملوه أمامنا وأخرجوه من شارع شارع يوسف الجندي، فليس لي رئيس منذ هذا اليوم وحتى الآن ولن أعتبره أو أعترف به رئيسًا مهما فعل ولو قبل أقدام كل مصري سالت دماؤه على الأرض يسببه لأني ببساطة شديدة لا أعترف إلا برئيس أما الكلب الذي يعمل وفقًا لأوامر أسياده الذين يطعمونه ويدللونه تارة (المرشد والشاطر وعزت) أو يأتمر بأمر من يخوفونه بسلاحهم وقوته تارة أخرى (الجيش والداخلية)، فلا يمكن أن يكون رئيس حتى لنفسه.
يكرم طنطاوي الأخ الأصغر لمبارك.
يقسم المصريين بهذا الشكل.
يحكمنا بمعرفة المرشد.
يتسنجد بالشرطة والجيش ويتلقهم كي يحموه هو وجماعته ونظامه.
ألا يتضمن خطابه لأكتر من نص ساعة لا كلمة محددة ولا أي شيء مفهوم أو واضح.
هذا الكلام موجه إلى من يعتبره رئيس، أما أنا فمنذ أن كان بيني وبين جيكا 20 متر وهويُقتل على أيدي داخلية مرسي وحملوه أمامنا وأخرجوه من شارع شارع يوسف الجندي، فليس لي رئيس منذ هذا اليوم وحتى الآن ولن أعتبره أو أعترف به رئيسًا مهما فعل ولو قبل أقدام كل مصري سالت دماؤه على الأرض يسببه لأني ببساطة شديدة لا أعترف إلا برئيس أما الكلب الذي يعمل وفقًا لأوامر أسياده الذين يطعمونه ويدللونه تارة (المرشد والشاطر وعزت) أو يأتمر بأمر من يخوفونه بسلاحهم وقوته تارة أخرى (الجيش والداخلية)، فلا يمكن أن يكون رئيس حتى لنفسه.
بالإضافة إلى قائمة طويلة من الإجراءات والتصريحات التي تصدر عنه وعن
أذياله وكثير من المصائب المسكوت عنها من جانب
مؤسسة الرئاسة وأحداث المقطم التي خرج بعدها ليلوح بإصبعه المشلول ويتحدث عن أكبر حلة
محشي في تاريخ مصر وإللي مليانة أصابع بتلعب في البلد. أضف إلى ذلك الكم الهائل من
المؤامرات التي يتحدث عنها وأوامر نائبه الخصوصي ملاكي المقطم التي دعت إلى ضبط وإحضار
كل من يمثل الثورة والتي تأمر الشرطة بالقبض على كل من يعادي الإخوان أو يقف في طريقهم
في أي اشتباكات هم يفتعلونها حتى لا يعرف الاستقرار طريقًا إلى مصر، وهو الاستقرار
الذي ارتكب هو وإخوانه جرائم عديدة باسمه منذ بدء الثورة وحتى الآن.
الرئيس لا يصدر دستور عنوة رغم أنف الجميع ويعود هو نفسه هو وجماعته ليصدروا
قوانين تخالف هذا الدستور.
الرئيس لا يستهدف مؤسسات الدولة التي يطلق كلاب الشرطة لضرب التظاهرات
والأحداث والفاعليات السلمية وتحويلها إلى مجازر بدعوى حمايتها. الرئيس لا يستهدف الأزهر
لهدمه تحت مظلة التطوير التي يدعي أنها سوف تعم جميع مؤسسات الدولة وما هذه المظلة
وما تحمله بين طياتها من تطوير إلى ستارًا يتم خلفه أخوانة الدولة. فالأزهر كان ولا
يزال به من يطورونه بدءً من الشيخ حسن العطار
الذي أدخل علوم الدنيا إلى جوار علوم الدين لإعداد شيخ داعية مثقف والشيخ المراغي الذي
أنشأ الكليات العلمية من طب وهندسة وصيدلة وتربية ولغات ليكون لدينا شيخ طبيب وداعية
صيدلي وعالم دين تربوي.
ليس رئيسًا وقائدًا أعلى للقوات المسلحة من لا يدري كيف يقود مؤسسة بها
بضع مستشارين في قصر الرئاسة ولا يدري من هو الأهم فيها ومن هو الأقل أهمية ولا يعرف
كيف تُدار الشئون الخارجية بمعرفة أحد أقطاب الجماعة المرزوع ليل نهار في قصر الرئاسة
فكل واحد من هؤلاء يصرح بما يحلو له دون الرجوع إلى أحد أو الأخذ في الاعتبار
مسئوليته عن مؤسسى حساسة بهذا الشكل. ليس رئيسًا من يخرج ليؤكد على معلومات عامة من
كتب سنة أولى ديمقراطية بينما لا يطبق منها شيء. ليس رئيسًا من يسعى إلى هدم الأزهر
والجيش ومن بعدهم الكاتدرائية والكنيسة والجامعات واحدة تلو الأخرى. ليس رئيسًا من
يرمي بنا وبمؤسساتنا إلى هوة جديدة لا خروج منها بوضعهنا جميعًا تحت مراقبة جماعته
وأعضاءها وأقطابها الفشلة الجهلاء بعد ن تخلصنا من مراقبة أمن الدولة.
هل لا زالت مقتنعًا أن لديك رئيس؟ أعتقد
أنه بهذا الشكل أنه ليس لدينا رؤساء في مصر إلا رئيس واحد فقط هو "رئيس عصابة
الإخوان"