السبت، 29 يونيو 2013

سوبر عاصم: الهرتلة في غياب المضمون



السيد عاصم عبد الماجد، معدوم الصفة، خطب في مؤتمر أسماه الإخوان وأزلامهم وذيولهم مؤتمر "شهداء الإخوان على يد تمرد والحزب الوطني وجبهة الإنقاذ" تضمنت الخطبة العصماء ما يلي:

أن أحد القراصنة تسلل إلى موقع تمرد واكتشف أن التوقيعات التي حصلت عليها الحركة هي 170 ألف توقيع.

أن توقيعات حركة تجرد تجاوزت 25 مليون توقيع ولا زالت الحركة تسعى إلى استكمال الهدف إلى 33 مليون توقيع.
وصف تمرد ومؤسسيها بالآية الكريمة "وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ" بمعنى أننا جميعًا وكل من ينزل إلى الشارع ضد مرسي كافرون يريدون إخراج الإخوان والسلفيين عن ملتهم.

أن الوضع الآن ما هو إلا حرب صليبية يشنها المعارضون على مرسي على الإخوان ليقضوا على الإسلام في مصر مع العلم أن مؤسسي تمرد قادة الخروج على أمير الجماعة مرسي اسماؤهم (محمد – محمود – حسن).

أن عاصم عبد لماجد لديه مائة ألف صلاح الدين.

هدد عبد الماجد أيضًا بأنه إذا ما تم المساس بالشرعية فسوف يعلن هو ورفاقه تشكيل مجلس قيادة الثورة الإسلامية.

تضمنت الخطبة تهديدات للمسيحيين بأن يلزموا بيوتهم حتى يأمنوا مع تهديدات للمسلمين بأن المسيحيين سوف يهاجمون منازلهم ويحاصرون المساجد.

أعلن عبد الماجد أيضًا أن هناك مخطط يتضن أن أعداد كبيرة من المسيحيين أطلقوا اللحى وسوف ينزلون إلى الشوارع لمهاجمة الحشود المعارضة لمرسي أثناء التوجه إلى التحرير والاتحادية. ولك أن تدرك اللغة التحريضية وإعلان الحرب وإثارة الفتنة التي تملأ الخطاب الذي ألقاه عاصم عبد الماجد والذي يعطي إشارة بدء الحرب على كل من يعارض مرسي.



ولا يسعني إلى أن أقول لعاصم عبد الماجد "ربنا يشفي" بينما أقول لشعب مصر "اثبت مكانك" الفتنة قادمة والتصدي لها لن يكون إلا بالسلمية مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وحق الدفاع عن مصر. وبالمناسبة أحب أٌقول لعبد الماجد "يا ريتها محزقت ويا رب تفضل موجود بيننا كده في النور وأمام الكاميرات لحد بكره مترجعش للكهف تاني عشان وإحنا بندور عليك منتعبش.  وختامًا أعتبر رسالة عبد الماجد للشعب المصري رسالة تطمين حيث تجسد كل ما قام به الحزب الوطني سابقًا في أوائل أيام اندلاع ثورتنا، 25 يناير، وكل ما صاغوه قيادات الوطني المنحل من أكاذيب. وطالما استمر عمل النظام على نفس الطريقة، يؤكد لي ذلك أن نظام الإخوان إلى مزبلة التاريخ لينضم إلى نظام العسكر الذين دخل بهم المخلوع إلى الأستديو لصوير مشهد النهاية في 25 يناير 2011. 

ليست هناك تعليقات: