الأحد، 29 سبتمبر 2013

Realignment = No Fear



Realignment

this the state we are going through in Egypt at the present time. Politically, It is the case when you and you find yourself inclined to the viewpoints and vision of your political opponents and people of conflicting opinion with yours more than your inclination to the viewpoint of people of the same political approach, principles and thought. 

It also occurs due to the conflict of generation as you may find the veterans of a political party are inclined to a stance, while young fellows in the same party or movements are supporting the opposite stance on the same issue. 

We have to consider such state as a positive indicator because it will inevitably produce a new trend, system or approach followed by all members or most of them to open the door against unity and cohesiveness to dominate the political party, the political movement or even the whole society. 

I'm not worries, the nightmare we live will have an end very soon.   

أمك جالها عريس



تخيل أن أمك جالها عريس بعد وفاة أبوك، هتعمل أيه يا معلم وأنت كبير وعاقل ومستقل بحياتك؟ّ!

في رد فعل هيكون رافض جدًا للفكرة وهيقول هي ست كبيرة وخلاص مش محتاجة للجواز ولازم تكون وفية لذكرى المرحوم وتشنجات وخناقات وشغل جنان، دول بأه الجماعة إللي مبيحترموش حق الإنسان واحتياجاته النفسية وبيفكروا بنصهم التحتاني والحياة عندهم ماديات في ماديات ومعندهمش وقت يفكروا أصلًا هم ماشيين صح ولا غلط بيسألوا على أمهم ولا لأ ولا قايمين بواجبهم ناحيتها.

أما رد الفعل التاني في المقابل، هو رج فعل متحضر وعاقل وفيه إنسانية وهيقول أوك ممكن تتجوزي يا أمي عادي بس لازم أمن مستقبلك أشوف العريس وأسأل عليه وييجي يطلب إيدك مني وأستريح له وأتشرط عليه وأخد كل الضمانات إللي تؤمنك ويتعامل مع الموقف كأنه بيجوز بنته بالضبط. ده بأه الإنسان إللي بيعتبر أمه إنسان ومن حقه يعيش ويشبع احتياجاته أولها الااحتياجات النفسية والعاطفية.

وبما أن #مصر هي أمي وأمك وأمنا كلنا، لازم نواجه الموقف الحالي لأنها فعلًا جايلها عريس (رئيس جديد) بعد وفاة بابا الله يرحمه (نظام بدأ من #ناصر  وانتهي بـ #مرسي) فإحنا منقسمين لفريقين دلوقتي:

- الأول إللي رافض فكرة الجواز وموقف حال الست الغلبانة أمنا كلنا ومصمم أنها تفضل وفية لذكرى المرحوم مع أنه مات وشبع موت ومش حرام تدور على نفسها ولا عيب، بالعكس ده حلال ومستحب كمان والمجتمع موافق عليه. دول عايزين إما واحد نسخة من الرؤساء إللي هم اتعودوا عليهم من بتوع البدلة الملكي إللي تحتها فتلة الجيش الكاكي والجزمة الملكي التلاتة أو أربعة خرم (اقرب شبه للجزمة الميري) أو يريحهم برضه إعادة سيناريو عبد الناصر من الصفر تاني من 1954 ونعيده تاني ونكتشف إننا كنا غلط بعد ستين سنة ودول بأه أغلبهم بيروج للسيسي لأنهم ظلمة ومفتريين عايزين ده يحصل عشان يتمتعوا بأول سنوات السيسي (عبد الناصر الجديد بتاعهم) ويسيبوا لعيالهم الذل والفقر والضنا إللي هياكلهم وحيلي بأحفادهم.

- الفريق التاني عايز عريس جديد لمصر من صنف جديد لا عسكري ولا ابن المخلوع ولا إخواني. والفريق ده برضه بيقولها صريحة مطلوب دكر. الدكر هنا إللي هيقدر يرجع الناس كلها واحد تاني ويحافظ عالبلد ويواجه الفساد بالقانون والتشريعات وأجهزة الدولة مش بالسلاح إللي في إيده وجه مش تقليل من الإنجاز العظيم إللي عملوا أولادنا وإخواننا في القوات المسلحة لما خلصوا البلد من إيدين السفلة السفاحين، بس توضيح لأن ده كان واجب عليهم لأنهم الفئة الوحيدة منن إللي الشعب مستأمنها على السلاح وعلى أرواحه.

#السيسي #مصر #عريس #الرئيس